كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



البغدادي صاحب التصانيف.
سمع: إسحاق الأزرق ومعن بن عيسى ويزيد بن هارون ويعقوب بن إبراهيم.
وتفقه بالشافعي.
روى عنه: عبيد بن محمد البزاز ومحمد بن علي فستقة.
وكان من بحور العلم ذكيا فطنا فصيحا لسنا.
تصانيفه في الفروع والأصول تدل على تبحره إلا أنه وقع بينه وبين الإمام أحمد فهجر لذلك (1) وهو أول من فتق اللفظ ولما بلغ يحيى بن معين أنه يتكلم في
__________
= 83 طبقات الحنابلة 1 / 142 الأنساب 10 / 371 اللباب 3 / 88 وفيات الأعيان 2 / 132 133 تهذيب الكمال: 297 تذهيب التهذيب 1 / 158 / 1 ميزان الاعتدال 1 / 544 العبر 1 / 450 451 طبقات الشافعية للسبكي 2 / 117 / 126 تاريخ ابن كثير 11 / 2 تهذيب التهذيب: 2 / 359 362 النجوم الزاهرة 2 / 321 طبقات الحفاظ: 368 خلاصة تذهيب الكمال: 84 شذرات الذهب 2 / 117 الانتقاء: 106.
والكرابيسي بفتح الكاف والراء وبعد الالف باء موحدة مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها ساكنة وبعدها سين مهملة: هذه النسبة إلى الكرابيس وهي الثياب الغليظة واحدها كرباس بكسر الكاف وهو لفظ فارسي معرب.
وكان أبو علي المذكور يبيعها فنسب إليها. " وفيات الأعيان " 2 / 133.
(1) قال الحافظ ابن عبد البر في " الانتقاء " ص: 106 في ترجمة الكرابيسي بعد أن جود الثناء على علمه وإتقانه وتصانيفه: وكانت بينه وبين أحمد بن حنبل صداقة وكيدة فلما خالفه في القرآن عادت تلك الصداقة عداوة فكان كل واحد منهما يطعن على صاحبه وذلك أن أحمد بن حنبل كان يقول: من قال القرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال: القرآن كلام الله ولا يقول: غير مخلوق ولا مخلوق فهو واقفي ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع.
وكان الكرابيسي وعبد الله بن كلاب وأبو ثور وداود بن علي [والبخاري والحادث ابن أسد المحاسبي ومحمد بن نصر المرزوي] وطبقاتهم يقولون: إن القرآن الذي تكلم الله به صفة من صفاته لا يجوز عليه الخلق وإن تلاوة التالي وكلامه بالقرآن كسب له وفعل له وذلك مخلوق وإنه حكاية عن كلام الله وليس هو القرآن الذي تكلم الله به وشبهوه بالحمد =